تعرف علي تاريخ «جروبي» في مصر ..معلومات لأول مرة تعرفها

جروبي

يعتبر مقهى جروبي من الأماكن الشهيرة في مصر منذ زمن بعيد، ولا شك أن لأجيال كاملة زكريات عديدة في هذا المكان، فكم تلاقى فيه الأحبة والعشاق، وكم تقابل فيه الفنانون والأدباء والساسة، حيث كان ملتقى الشخصيات العظيمة والشهيرة لفترات طويلة.

وجروبي أسسه صاحبه جاكومو جروبي السويسري الأصل، وابنه في منتصف القرن التاسع عشر تقريبا على الطراز الفرنسي، يعمل كمطعم، وتقديم أصناف متميزة من الحلوى المختلفة، وبدأ في فرع في شارع سليمان باشا، ميدان طلعت حرب حاليا، أما الفرع الثاني فهو في شارع عدلي.




وتوسع جاكومو جروبي في نشاطه فأنشأ محلين أصغر مساحة يعمل على الطريقة الأمريكية يقدم فيها العصائر والفطائر المختلفة للزبائن يتناولونها وهم وقوف، وأدخل بعد ذلك نظام توصيل الطلبات إلى المنازل، فكان يطلب منه إعداد الولائم للحفلات المختلفة والمناسبات العديدة لكبار الشخصيات وأثرياء المجتمع.


الدور الحضاري لجروبي: أدخل جروبي العديد من الأنشطة الحديثة والمأكولات الجديدة التي لم تعرفها مصر من قبل، فاستضاف الفرق الموسيقية لتقوم بالعزف للزبائن، وأقام العديد من الحفلات الراقصة، كما استخدم حديقة المقهى الخلفية ليعرض من خلالها أحدث الأفلام الحديثة، كما أدخل العديد من أصناف الحلويات والشيكولاتة والعصائر المركزة والتي لم تكن معروفة في ذلك الوقت مثل الأكلير والكريم شانتيه والمارون جلاسيه.

جروبي

يعتبر مقهى جروبي من الأماكن الشهيرة في مصر منذ زمن بعيد، ولا شك أن لأجيال كاملة زكريات عديدة في هذا المكان، فكم تلاقى فيه الأحبة والعشاق، وكم تقابل فيه الفنانون والأدباء والساسة، حيث كان ملتقى الشخصيات العظيمة والشهيرة لفترات طويلة.

وجروبي أسسه صاحبه جاكومو جروبي السويسري الأصل، وابنه في منتصف القرن التاسع عشر تقريبا على الطراز الفرنسي، يعمل كمطعم، وتقديم أصناف متميزة من الحلوى المختلفة، وبدأ في فرع في شارع سليمان باشا، ميدان طلعت حرب حاليا، أما الفرع الثاني فهو في شارع عدلي.




وتوسع جاكومو جروبي في نشاطه فأنشأ محلين أصغر مساحة يعمل على الطريقة الأمريكية يقدم فيها العصائر والفطائر المختلفة للزبائن يتناولونها وهم وقوف، وأدخل بعد ذلك نظام توصيل الطلبات إلى المنازل، فكان يطلب منه إعداد الولائم للحفلات المختلفة والمناسبات العديدة لكبار الشخصيات وأثرياء المجتمع.


الدور الحضاري لجروبي: أدخل جروبي العديد من الأنشطة الحديثة والمأكولات الجديدة التي لم تعرفها مصر من قبل، فاستضاف الفرق الموسيقية لتقوم بالعزف للزبائن، وأقام العديد من الحفلات الراقصة، كما استخدم حديقة المقهى الخلفية ليعرض من خلالها أحدث الأفلام الحديثة، كما أدخل العديد من أصناف الحلويات والشيكولاتة والعصائر المركزة والتي لم تكن معروفة في ذلك الوقت مثل الأكلير والكريم شانتيه والمارون جلاسيه.