كان للعرب قديماً طرقا خاصة وفعالة في علاج النزيف، بالرغم من الحياة البسيطة الني كانت تعيشها العرب في البداية، والتي كانت تعتمد على التّنقل والترحال من مكان لآخر خاصة في فصل الشّتاء، مما كان يدفعهم إلى التواجد في أماكن قد تكون مليئة بصّخور حادة أو حيوانات مفترسة، مثل الذّئاب أو الضباع أو الكلاب الضالة المفترسة ، فيقعون فريسة وقد يتسبب وقوعهم في إصابتهم بنزيف حاد.
أما عن الطريقة الني اتبعتها العرب في الأزمنة السحيقة لوقف النزيف؛ فقد كانوا يقومون بتنظيف الجرح بالماء كخطوة أولى، ثم يضغطون عليه بماء بارد، وفي حالة عدم توقف النّزيف كانوا يضعون عليه التّراب، لأن التراب يساهم في تخثر الدّم، مما يؤدي إلى توقفه عن النّزيف عندما يتم ربط الجرح.
وفي بعض الأحيان كانت العرب تلجأ إلى سحق بعض النّباتات ووضعها على الجرح، ومن النباتات المستخدمة في ذلك؛ نباتات القريص والنّباتات الشّوكية التي يتم طحنها لعمل عجينة لكي توضع على النّزيف، ثم يتم تضمديها عن طريق ربط قماش نضيف على الجرح.
كان للعرب قديماً طرقا خاصة وفعالة في علاج النزيف، بالرغم من الحياة البسيطة الني كانت تعيشها العرب في البداية، والتي كانت تعتمد على التّنقل والترحال من مكان لآخر خاصة في فصل الشّتاء، مما كان يدفعهم إلى التواجد في أماكن قد تكون مليئة بصّخور حادة أو حيوانات مفترسة، مثل الذّئاب أو الضباع أو الكلاب الضالة المفترسة ، فيقعون فريسة وقد يتسبب وقوعهم في إصابتهم بنزيف حاد.
أما عن الطريقة الني اتبعتها العرب في الأزمنة السحيقة لوقف النزيف؛ فقد كانوا يقومون بتنظيف الجرح بالماء كخطوة أولى، ثم يضغطون عليه بماء بارد، وفي حالة عدم توقف النّزيف كانوا يضعون عليه التّراب، لأن التراب يساهم في تخثر الدّم، مما يؤدي إلى توقفه عن النّزيف عندما يتم ربط الجرح.
وفي بعض الأحيان كانت العرب تلجأ إلى سحق بعض النّباتات ووضعها على الجرح، ومن النباتات المستخدمة في ذلك؛ نباتات القريص والنّباتات الشّوكية التي يتم طحنها لعمل عجينة لكي توضع على النّزيف، ثم يتم تضمديها عن طريق ربط قماش نضيف على الجرح.

ليست هناك تعليقات :