كيف تم اغتيال والي مصر عباس حلمي الأول






في يوم 13 يوليو عام  1854، قتل عباس حلمي الأول والي مصر في قصره ببنها، وقد تم إثبات ذلك دون شك، ولكن هناك خلاف فى أحداث مقتله، فهناك من يقول أن عباس باشا قد ذهب إلى قصره في بنها وبصحبته أحمد باشا يكن  وأيضا محافظ العاصمة إبراهيم باشا الألفى،
  وكان عباس قد قام بالإعفاء عن بعض المماليك بسبب ارتكابهم بعض الأخطاء في حق  حسين بك الصغير قائمقام الملك.

جاء هؤلاء المماليك إلى بنها ليقدموا واجب الشكر للأمير، ولكنهم كانوا ينتوون الفتك والانتقام منه لأنه أوقع بهم، فتآمروا مع غلامين من خدم السراي، واتفقوا على اغتياله، فجاء المتآمرون في منتصف الليل بالاتفاق مع الغلامين، اللذان  قاما بفتح الباب لهم، ثم دخلوا عليه وهو نائم، وأثناء محاولتهم قتله، استيقظ وحاول الدفاع عن نفسه، فتكالبوا عليه ونجحوا في قتلوه.


وعندما كشف كل من أحمد باشا يكن وإبراهيم باشا الألفى جثة القتيل، تكتما على الخبر حتى تم نقله إلى القاهرة وهناك تم إعلان موته.






في يوم 13 يوليو عام  1854، قتل عباس حلمي الأول والي مصر في قصره ببنها، وقد تم إثبات ذلك دون شك، ولكن هناك خلاف فى أحداث مقتله، فهناك من يقول أن عباس باشا قد ذهب إلى قصره في بنها وبصحبته أحمد باشا يكن  وأيضا محافظ العاصمة إبراهيم باشا الألفى،
  وكان عباس قد قام بالإعفاء عن بعض المماليك بسبب ارتكابهم بعض الأخطاء في حق  حسين بك الصغير قائمقام الملك.

جاء هؤلاء المماليك إلى بنها ليقدموا واجب الشكر للأمير، ولكنهم كانوا ينتوون الفتك والانتقام منه لأنه أوقع بهم، فتآمروا مع غلامين من خدم السراي، واتفقوا على اغتياله، فجاء المتآمرون في منتصف الليل بالاتفاق مع الغلامين، اللذان  قاما بفتح الباب لهم، ثم دخلوا عليه وهو نائم، وأثناء محاولتهم قتله، استيقظ وحاول الدفاع عن نفسه، فتكالبوا عليه ونجحوا في قتلوه.


وعندما كشف كل من أحمد باشا يكن وإبراهيم باشا الألفى جثة القتيل، تكتما على الخبر حتى تم نقله إلى القاهرة وهناك تم إعلان موته.

ليست هناك تعليقات :

المشاركات الشائعة